
واصل الجيش السوري عملياته على محاور بادية السويداء، وبسط سيطرته على عدد من القرى في المنطقة بعد مواجهات مع إرهابيي تنظيم "داعش".
وسيطر الجيش السوري على منطقة أم مردخ شمال غرب تلول الصفا.
من جهة ثانية، أُنجزت كلّ الترتيبات في مركز نصيب الحدودي لاستقبال مئات النازحين العائدين من الأردن إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب.
سياسياً، أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أنّ اتفاق خفض التصعيد في إدلب لا يشمل الجماعات الإرهابية مثل "جبهة النصرة". وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، قال لافروف إن الجيش السوري يمتلك الحق بالقضاء على كلّ مظاهر الإرهاب.
من جهته، أمل أوغلو في التوصل إلى حلّ بشأن إدلب مع لافروف، داعياً إلى فصل الإرهابيين عن المعارضين المعتدلين في إدلب، معتبراً أنّ قصف إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة وأن واشنطن ستفشل في مخطّطاتها ضد تركيا.